سخمت: إلهة الحرب والانتقام

 







سخمت: إلهة الحرب والانتقام

سخمت، المعروفة بـ"القوية"، هي إلهة الحرب في الديانة المصرية القديمة1. تُصوَّر غالبًا كامرأة برأس لبؤة، تجلس على العرش وتحمل مفتاح الحياة “عنخ”، ويعلو رأسها قرص الشمس وثعبان الكوبرا1.

الغضب الإلهي والرحمة

تحكي الأسطورة أن رع، إله الشمس، غضب من البشر لاستهزائهم به، فأرسل سخمت لتنتقم منهم. استمتعت سخمت بمهمتها لدرجة أنها كادت تقضي على البشرية. لكن رع خدعها بجعة ملونة بالأحمر تشبه الدم، فشربتها سخمت وسكرت، وهدأت حتى توقفت عن القتل1.

العبادة والرمزية

كان مركز عبادة سخمت في منف، وتُعتبر زوجة الإله بتاح وأم نفرتوم، إله اللوتس1. تُرمز سخمت إلى القوة والبأس في المعارك، وكانت تُعتبر أيضًا إلهة الشفاء والطب، حيث ارتبطت بالشفاء من الحالات النفسية1.

إرث سخمت

تعيش سخمت في الذاكرة الشعبية المصرية، وتُعتبر رمزًا للقوة والحماية، وكذلك العدالة والانتقام. تُظهر الحكايات الشعبية والأساطير كيف أن سخمت كانت تُستدعى في الحروب ليس فقط كإلهة للبطش، بل كحامية عادلة ومنتقمة1.

هذه الزاوية تعطي نظرة عامة عن الأسطورة المحيطة بإلهة الحرب والانتقام سخمت، وتُظهر تعدد أدوارها وأهميتها في الديانة المصرية القديمة.

بتاح هو إله منف الأكبر في الديانة المصرية القديمة ويُعتبر خالق العالم1. يُصوَّر بتاح عادةً كرجل ملفوف في قماش مثل المومياء، يحمل عصا الوقار والقوة، ويرتدي تاجًا يحمل الرموز المقدسة1.

الخلق والحماية

يُعتقد أن بتاح خلق العالم بكلمة منه، وهو حامي الصناع والفنانين2. يُظهر هذا الاعتقاد العلاقة الوثيقة بين الكلمة والفعل في الثقافة المصرية القديمة، وكيف أن الكلمات لها قوة خلق وتغيير الواقع.

العبادة والرمزية

كان بتاح محور ثالوث منف، الذي يضمه هو وسخمت وابنهما نفرتوم1. يُعتبر بتاح أيضًا رمزًا للحياة والموت والإحياء، وهو ما يتجلى في تمثيله كمومياء، مما يشير إلى الأبدية والخلود.

الأهمية الثقافية

يُعتبر بتاح من الآلهة الرئيسية في مصر القديمة وله مكانة مرموقة في البانثيون المصري. كان يُنظر إليه كحامي للمدينة والحرفيين، وكان يُعبد في جميع أنحاء مصر، وخاصة في منف، حيث كان مركز عبادته الرئيسي1.

هذه الأسطورة تعطي نظرة عامة عن الإله بتاح، زوج سخمت، وتُظهر أهميته في الديانة والثقافة المصرية القديمة.

تعليقات