إيزيس وأوزوريس: الحب والخلود

 

إيزيس ونفتيس هما شخصيتان مركزيتان في الأساطير المصرية القديمة، ولهما دور بارز في أسطورة إيزيس وأوزوريس، والتي تعد من أكثر القصص تأثيرًا في الديانة المصرية القديمة1.

إيزيس: الإلهة السحرية والأم الحنون

إيزيس وأوزوريس: الحب والخلود
ايزيس ونفتيس





إيزيس، المعروفة بقوتها السحرية وحكمتها، هي زوجة أوزوريس وأم حورس2. تُعتبر رمزًا للأمومة والزواج والولاء، وتُصوَّر عادةً كأم حامية وزوجة مخلصة2. بعد مقتل أوزوريس على يد سيت، بحثت إيزيس عن أشلاء زوجها المتناثرة في جميع أنحاء مصر، وأعادت تجميعها وإحياءه1. وُلد حورس من اتحادها مع أوزوريس بعد موته، وأصبح رمزًا للملكية والنظام في مواجهة الفوضى التي يمثلها سيت1.

نفتيس: الإلهة الداعمة والمساندة

نفتيس، شقيقة إيزيس وزوجة سيت، غالبًا ما تُصوَّر كداعمة لأختها إيزيس في محنتها1. على الرغم من زواجها من سيت، فإنها تُظهر تعاطفًا مع إيزيس وتساعدها في رعاية حورس الصغير1. تُعتبر نفتيس أيضًا رمزًا للموت والظلام، ولكنها تُظهر جانبًا أكثر إيجابية من خلال مساعدتها لإيزيس1.

هذه الأساطير تُظهر العلاقات المعقدة بين الآلهة في الديانة المصرية القديمة وتُبرز الدور الذي لعبته كل من إيزيس ونفتيس في الصراع بين النظام والفوضى، وكذلك في مفاهيم الحياة بعد الموت1.

تعليقات